الجمعة، 28 أغسطس 2015

لا تلومنــي الجزء الأول

بالرغم من وجود تلك العينان الكاذبتان مع تلك الابتسامة اللطيفة. قمت بتمثيل دور الأحمق. أحببتهما أحببتهما احببتهما . ولكن.. عندما كنت تضحكين علی نكاتي التي تبادلتها معك ,
كنت تتظاهرين فقط بالسعادة.
كنت تضحكين كثيرا , لكن و لو قليلاً ستكوننين أبرع في ذلك.
أكانت ستتحول الأكاذيب الی حقيقة يا تری. اليوم حدث مئات الأشياء السيئة رمت كلمتك الوحيدة بعيداً .
الكذب و الخيال و حتي التظاهر بالقوة .. أيمكن أن يكون وصفتي العلاجية للوصول إليكِ ياتري ؟
العبارة المعتادة (أنا بخير) هي إشارة بأن الوضع أصبح قاسياً أليس كذلك ؟
أنا و أنتي لا نريد أن نعرف الأجابة حيث يكفي أنه جمعنا الأهتمام ببعضنا البعض......



من هذه الكلمات تنتطلق قصتنا نتمى أن تنال إعجابكم و لا تنسوا ترك تعليقاتكم الجملية عنوان قصتنا ( لا تلومني) 
قبل أن نبدأ بالجزء الأول نعرض عليكم مخطط القصة.
أستمتعوا...

العاملين :.
كتابة : khadijalzadjali & Lawlietloverx3
تدقيق :  Lawlietloverx3
مراجعة أخيرة و تنسيق :  khadijalzadjali
ترجمة الأغنية من الياباني :  khadijalzadjali







بدأت أزهار الساكورا بالتفتح مجدداً و هذا يدل على أن فصل الربيع قد حل و أيضاً تفتح المدارس و الجامعات أبوابها لتستقبل طُلابها . هاهي صفحة جديدة تبدأ في حياة الجميع و هم من يسطرونها بقصصهم كما أفعل أنا الآن ...


أسمي هيكاري أُوريهارا سأُكتب لكم قصة حدثت لي و مع صديقة طفولتي كيزو أكانيشي على الرغم من أننا نحمل اسماء يابانية إلا أننا نصف يابانيتان و فرنسيتان.

كيزو أكانيشي قد كانت في 20 من عمرها تكبرني بعدة أشهر يُظنها الكثيرون بأنها متعجرفة بسبب شخصيتها القوية و جُرأتها لكن يقبع في داخلها الكثير من العواطف فهي تبحث عن الحب. أما أنا فقد كُنت الفتاه الهادئة المجتهدة و الطموحه لأهدافي قد أكون جبانة أحياناً لكن عندما يتعلق الأمر بأصدقائي فأنا أُكون بجانبهم حتى النهاية. كل شيء حدث في مثل تاريخ هذا اليوم بالتحديد في الـ21 من ابريل حيث خطونا أول خطواتنا الى الجامعة توجهنا مباشرةً الى قِسمنا قسم التمثيل.

هيكاري : وااا ما أكبر هذه القاعة

كيزو : يمكننا فعل ما نريد

هيكاري : أجل أنظري للجميع يبدون لطفاء

كيزو : نعم . اوافقك الرأي

هيكاري : أنا متوترة الان

كيزو : لا عليك. دعينا نحجز لنا مقعداً قبل أن تمتلئ القاعة.

هيكاري : نعم . معك حق
كيزو : هناك. أترين ذلك المقعد؟ اريده و بشدة

هيكاري : لا يبدو أن أحداً يجلس هنالك لنذهب اليه .

و ما إن أقتربت كيزو من ذلك المقعد بجانب النافذه الكبيرة المطلة على حرم الجامعة فجأة ظهر شاب غريب من العدم . و احتل ذلك المقعد لنفسه. عندها ثار غضب كيزو إلا أنها أخفت ذلك قليلاً بما أنها في مكان غريب و لأول مرة تتواجد فيه ...

كيزو : إن سمحت السيدات أولاً. (قالتها بكل ثقة).

... : أرجوكي أخبريني إن كانت هناك أمرأة سواء تلك التي تقف بجانبك (و كان يُشير بأصبعه نحوي)

عندها كادت كيزو ان تنفجر غضبا
كيزو : ألا تحترم الآخرين !

قلت لها و أنا أشد فستانها الأحمر

هيكاري : أرجوكِ توقفي .

..... : لما لا تبتعدي و تنصتي لصديقتك.

عندها ضربت كيزو الطاولة براحة يدها

كيزو : لن اغفر لك. ( وهي ترفع سبابتها عالياً و تُشير إليه مباشرةً)
و قامت بشدي من يدي و خرجنا من القاعة لنتوجه الى حديقة الجامعة.

ذلك الفتى التي تعاركت معه كيزو في أول يوماً لنا في الجامعة كان كازويا كاميناشي الشاب ذو الشعبية القاتلة وسيم الوجه و لديه ملامح الغرور في بعض الأحيان لكن إن أحب فهو يخلص لذلك.

ما حصل بعد وصولنا الى حديقة الجامعة....
هيكاري : كيزو كيزو توقف ألستِ تبالغين.

كيزو : ماذا؟! بماذا بالغت؟!

هيكاري : أنه مجرد كرسي. 

كيزو : أنا أعلم بذلك.


هيكاري : إذاً 

كيزو : إذاً ماذا؟  لقد كنتِ هناك و انت تعرفين ما حصل بالضبط .

هيكاري : نعم. أعرف

كيزو : أرجوك لما انت باردة الأعصاب هكذا؟. ألن تقفي بجانبي؟ 

هيكاري : أنا معكِ بالطبع لكنه مجرد ...

كيزو : أجل أنه مجرد كرسي و لكن ألم تسمع ما قاله لأعز صديقةً لديك؟ 

هيكاري : أجل أجل لقد سمعت لكن هذا يومنا الاول هنا .  يجب علينا ترك انطباع رائع عنا.

كيزو : معك حق .انا اعترف بخطأي ( قالتها بكل إحباط).

هيكاري : انت رائعة

 كيزو : و انت حمقاء . (قالت ذلك بابتسامة تعلو وجهها).

هذه هي كيزو صديقتي المتهورة.
 بعدها عدنا للقاعة مجدداً لكن هذه المرة أنا من أخترت اين سنجلس. كُنت أود أن نكون في الصفوف الأولى لكنها امتلأت . و لم نجد سوی الصفوف الخلفية و لكن علی الأقل وجدننا مقدين متجاورين حينها حضرنا أول محاضرة لنا . لقد كانت مملة بالنسبة للبعض أقصد كيزو خصيصاً . لكنها أفادت البعض الاخر.

كيزو : و أخيراً حان وقت الاستراحة . لنأكل شيئا ما 

هيكاري : عصافير بطني تزقزق . هيا ! 

و وصلنا لغرفة الطعام لقد كانت واسعة جداً و على الرغم من اتساعها إلا انها كانت مكتظة بالطلاب و الأجمل من ذلك كانت تفوح منها روائح لطعام لذيذ بعد ما اخترنا الطعام الذي نريده ثم ذهبنا لنجلس على أحد الطاولات.


.... : هل تسمحان لي بالجلوس هنا؟


 كيزو : نعم . لا بأس  (قالتها و هي تنظر الي)

ذلك الفتی....
لم أعتد علی رؤية وجهه الا و الإبستامة تعلوه. و ان كانت مزيفة.
من أتحدث عنه هو شاب من نفس سننا. جونوسكي تاقوتشي الفتى الاجتماعي الذي يحب المرح و شغوف. و يريد ان يصبح الأفضل. حتى أفضل المشاهير الذين تخرجوا من هذه الجامعة. 
و لكن هناك مشكلة واحدة بشأنه...

جونوسكي : أنا جونوسكي من قسم التمثيل .


 هيكاري: آه و نحن كذلك. (قلتها بتفاجؤ)

 جونوسكي : حقاً. لم أُلاحظكما.

هيكاري : لقد كنا في الخلف.

 جونونسكي : آه هكذا إذاً.

 كيزو : لما اخترت هذا القسم؟

 جونونسكي : أُريد أن أكون فناناً مشهورا.

كيزو : هذا فقط !! كم أنت بسيط.

هيكاري : على الأقل سبب دخوله لهذا القسم أفضل من سببنا.

 جونوسكي : إيه! لماذا ؟

كيزو : هل تعرف مساشي مياموتو ؟ 

جونوسكي : بالطبع. 

كيزو : لقد دخلنا بسببه.

 جونوسكي : أتمزحان؟ 

هيكاري : أنه قدوتنا في عالم الفن.

 كيزو : و بسببه قررنا أن نكون مثله. 

جونوسكي : وااا هذا رائع. 

هيكاري : كيزو علينا العودة الی القاعة ستبدأ المحاضرة.


كيزو : آه هذا الصحيح علينا الذهاب. ستأتي؟

جونوسكي : أجل.

 الممر الطويل الذي يربط غرفة الطعام مع قاعات الدراسة يمتلئ باللوحات الفنية التي رسمها طلاب هذه الجامعة و دائماً ما كنت أُمتع عيناي بها
لكن من بينها كلها توجد رسمه تلك الرسمه كانت لـ.. 

كيزو : هيكاري ماذا تفعلين هناك؟ هيا تعال.

 هيكاري : أنا قادمة.

كيزو : هي .جونوسكي هل لديك حبيبة؟

هيكاري : كيزو ما هذ السؤال فجأة؟

جونوسكي : ههه لا بأس .لا ليس لدي لكن لدي حبيب كما تسمونها انتن الفتيات . 

كيزو و هيكاري؟ اييييييييييييييه!!!

جونوسكي : اخفضا صوتيكما

هيكاري : أانت شاذ؟

جونوسكي : أتسمونها هكذا؟ هذا قاس قليلاً

كيزو : لم أتوقع أن تقولها. أخبرنا من تحب؟

 جونوسكي : لن أقول. 

هيكاري : هل يعلم هو بذلك ؟ 

جونوسكي : بالطبع لا

كيزو : كثير من الأمور قد حدثت الان. متحمسة لما سيحدث لاحقاً.


 و عند وصولنا للقاعة....
جونوسكي : اين ستجلسان؟

 هيكاري : هناك.

 جونوسكي : هل يمكنني....

كيزو : أجل يمكنك الجلوس معنا.

 ...... : تاقوتشي اين كنت ؟ لقد كنت أبحث عنك .

جونوسكي : لقد كنت مع صديقتاي. ( و هو يضع ذارعيه على أكتافنا) هل تريد أن تنضم إلينا؟

..... : أجل أود ذلك.


ما أن تبادلنا أطراف الحديث إلا أن أنضم لنا شخصاً آخر

 ..... : تاقوتشي ويدا ماذا تفعلا.... 

كيزو : أنت! (و كأنما رأت الجحيم)...

..............................................................................................

ترقبوا ما سيحدث في الأسبوع القادم لا تنسوا ترك تعليقاتكم لكِ نستمر ^.^

هناك 6 تعليقات:

  1. الاغنيه في المقدمه جميييله
    عجبتني طريقه الكتابه كأنه كاتب محترف
    و شخصيه كامي المشهوره ههههههههه
    تانوشيكاتا
    في انتظار الجزء التاني
    جامبتايه

    ردحذف
  2. وااااااه حماااااس ابي اشوف شنو بيصير بالاخير 🙈

    ردحذف
  3. واااه سوووقوووي 😍😍😍😍😍😍😍 مرة جميله
    بانتظار التكمله ....تجنن ..اريقاااتو قوزيماز

    ردحذف
  4. ههههههههههههه من دخل جونو للقصة ابتسمت لا اراديَا
    صريح هالادمي ع طوول كشف نفسه
    الحين اللي جلس معكم ويبي وجاء كامي كويس بشوف ايش بيصير بين كيزو اللطيفة والمغرور كامي
    وجونو متحمسة له خخخخخخ
    لا تطولوون

    ردحذف
  5. فايتنغ اوني القصة روووعة بروح اقراء بارت تو *راحت* 🚶🚶🏃🏃

    ردحذف
  6. حماااااس قااااااتل
    جميله القصه
    الشخصيااات كاااوااااييي
    سوف اقوم بقرءه الجزء الثاني

    ردحذف